الأمن الغذائي

يعتبر الأمن الغذائي قضية محورية تحظى بأهمية بالغة على كافة المستويات العالمية والوطنية، وذلك ليس فقط لأن الغذاء حق لكل إنسان وهو جوهر بقاءه، بل لفشل الجهود المبذولة في تجاوز المشكلة الغذائية التي تعاني منها الكثير من الدول، فكان لا بد من توجيه الإهتمام بالتحديات اليومية التي تواجها ملايين الأسر في جميع أنحاء العالم وهي تحاول التغلب على الجوع والفقر.

وقد تكللت الجهود المشتركة بين دائرة الإحصاءات العامة وبرنامج الأغذية العالمي في تنفيذ هذا المسح لتقييم الحالة التغذوية في الأردن، حيث ركز هذا المسح على الإجابة عن الأسئلة المهمة التالية:

من هم غير الآمنين غذائياً؟
لماذا أصبحوا غير آمنين غذائياً؟
كم عدد غير الآمنين غذائياً؟
أين يتركز غير الآمنين غذائياً جغرافياً؟
كيف يمكن تخفيف معاناة غير الآمنين غذائياً؟

إن الهدف من محاولة الإجابة على هذه الأسئلة هو توفير البيانات بما يخدم المخططين ومتخذي القرار وتطوير السياسات المقترنة بالحاجات الحقيقية بما يؤمن المعالجات الموضوعية المناسبة.وغطى المسح محافظات المملكة الإثنتي عشرة بجميع أقضيتها، وذلك من خلال مرافقة هذا المسح لمسح نفقات ودخل الأسرة الذي يعد التجربة الأولى من نوعها في الشرق الأوسط، الأمر الذي ساعد القائمين على إعداد هذا التقرير على ربط مؤشرات الأمن الغذائي مع مؤشرات دخل وإنفاق الأسر وكذلك مع خصائص تلك الأسر الديموغرافية والإجتماعية.

نفذ هذا المسح كمسح مصاحب لمسح نفقات ودخل الأسرة حيث جمعت بياناته مع الاستمارة الغذائية لمسح نفقات ودخل الأسرة

أهداف المسح

توفير تقييم موضوعي وتفصيلي لحالة الأمن الغذائي الحالية وأوضاع الهشاشة في المملكة.
التعرف على أماكن التركز الجغرافي للأسر الهشة نحو إنعدام الأمن الغذائي والتي قد تحتاج إلى معونة مستقبلاً.
تزويد أصحاب القرار بالمعلومات اللازمة لاختيار أفضل السبل في استهداف الفئات المحتاجة وتوجيه الأنشطة وتحديد الخيارات الأنسب لبناء شبكة حماية للأمن الغذائي.

إستمارة الأمن الغذائي والتي شملت:

عدد أيام استهلاك الأسرة من مجموعات غذائية محددة وطريقة الحصول على تلك المجموعات.
وسائل التكيف التي استخدمتها الأسرة في مواجهة عدم توفر المال الكافي لتغطية أي من حاجاتها الأساسية (الطعام، الدواء، الوقود، التعليم) وعدد مرات تكرارها.
المساعدات التي تلقتها الأسرة وعدد مرات تكرارها.