الميزانية الغذائية

الميزانية الغذائية

تعرف الميزانية الغذائية بأنها الواقع الأشمل للنمط الغذائي في المملكة خلال فترة زمنية محددة، حيث يتم التعامل مع المجموعات والمنتجات الغذائية التي يمكن استعمالها طازجة أو بعد عمليات التصنيع. ولقياس الكميات المتاحة للاستهلاك الغذائي، ينبغي الحصول على كمية الإنتاج من المحاصيل الزراعية والمنتجات الغذائية التي تذهب للاستهلاك الغذائي مضافاً إليها كمية المستوردات، ويتم مقارنتها مع كمية الصادرات لنفس السلعة الغذائية وكمية البذور والأعلاف والفاقد أثناء عمليات التعبئة والتصنيع والتخزين مع مراعاة الكمية المأخوذة للتصنيع لإنتاج منتجات غذائية أخرى.

وتوفر الميزانية الغذائية تصورا عن الوضع الزراعي وما يتعلق به بالمقارنة بين المنتج النباتي وكميات الغذاء المتحصلة منه وكميات الأعلاف المأخوذة لقطاع الثروة الحيوانية، وبالتالي تعكس الميزانية الغذائية مدى الاعتماد على المصادر النباتية والحيوانية في نمط الإستهلاك الغذائي، وكذلك تقييم الوضع الغذائي والزراعي بشكل مفصل.

إن الكميات الغذائية المتاحة للاستهلاك البشري هي تلك الكميات من الغذاء التي تصل للمستهلكين من الأسر المعيشية والقطاع غير المنزلي الذي يشمل المؤسسات التي تقدم الخدمات الغذائية. وتعتمد دقة الميزانية الغذائية على دقة الإحصاءات المساندة والتي يتم الاعتماد عليها في عملية تركيبها، وهناك بعض السلع التي لا يتم شمولها في الميزانية الغذائية لعدم وجود بيانات حولها، وهذه السلع يتم إنتاجها بطرق عشوائية وغير منظمة، كبعض المنتجات النباتية البرية وبعض أشكال الصيد، علما بأن هذه المنتجات تجمع بكميات قليلة جداً.

وتم الإعتماد في نشرة الميزانية الغذائية على البيانات الخاصة بالمستوردات والصادرات والإنتاج الصادرة عن دائرة الإحصاءات العامة، بالإضافة إلى الزيارات الميدانية للمؤسسات ذات العلاقة، لاستكمال وتوفير البيانات التي لا تتوافر في دائرة الإحصاءات العامة لغرض الوصول إلى أكبر قدر ممكن من الدقة والتغطية الشاملة لكافة المنتجات الداخلة في تقدير الميزانية الغذائية على مستوى الوطن.

2. أهداف نشرة الميزانية الغذائية

  • توفير بيانات عن معدل نصيب الفرد اليومي من السعرات الحرارية والبروتينات والدهون.
  • التعرف على كميات الإنتاج المحلي وكميات المستوردات والصادرات من المواد الغذائية.
  • التعرف على النمط الغذائي السائد في المملكة وكميات الغذاء المتاح للاستهلاك.
  • توفير معلومات عن حالة الغذاء والزراعة والكميات المستخدمة لغايات الأعلاف والبذور.
  •   بيان نسبة الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.

3. التعاريف

الإنتاج:

يشمل المحاصيل الزراعية النباتية ومشتقاتها وصافي وزن الذبائح سواءً كانت من أصل محلي أو مستورد. ويظهر بعض الإنتاج مأخوذاً من المادة الخام”للتصنيع” كمادة منتجة من المادة الأصلية، مثل منتجات القمح المأخوذة من مادة القمح الأصلية سواءً كانت منتجة محلياً أو مستوردة، وكذلك منتجات الحليب المصنعة من مادة الحليب الأساسية المنتجة محلياً. وينسب الإنتاج من السلع الأساسية إلى الإنتاج المحلي الإجمالي سواءً كان ذلك داخل أو خارج القطاع الزراعي، ويتم قياسه على مستوى القطاع النباتي والحيواني ومنتجاتهما.

تغيرات المخزون:

تمثل كل التغيرات في كميات المخزون من المواد المنتجة محلياً أو المستوردة خلال فترة الإسناد الزمني ابتداءً من مرحلة الإنتاج إلى مرحلة الاستهلاك، ويشمل التغير في مخزون المواد الغذائية في القطاع الحكومي والخاص.

المستوردات:

تشمل جميع تحركات السلع الزراعية والغذائية التي تدخل البلاد، بالإضافة إلى السلع المشتقة منها خلال فترة الإسناد الزمني للدراسة.

إجمالي الصادرات:

تشمل جميع تحركات السلع من الصادرات والمعاد تصديره إلى خارج البلاد، بالإضافة إلى السلع المشتقة منها خلال فترة الإسناد الزمني للدراسة.

الأعلاف:

تتضمن كميات السلع والسلع المشتقة منها، وتشمل بعض منتجات المادة الثانوية منها حسب الأهمية مثل نخالة القمح وغيرها من المنتجات خلال فترة الإسناد الزمني سواء تم إنتاجها محلياً أو تم استيرادها.

البذور:

تشمل الكمية المأخوذة من السلع مدار البحث لأغراض التكاثر مثل البذور للمحاصيل النباتية والتقاوي لمحصول البطاطا وبيض التفقيس من المنتج المحلي أو المستورد خلال فترة الإسناد الزمني للدراسة. ويمكن الحصول على كمية البذار والتقاوي والبيض اللازم للتفقيس عن طريق الدراسات التي توفر الرقم من المصادر الرسمية خلال فترة الإسناد الزمني للدراسة.

الفاقد:

يتضمن كمية الفاقد من السلع والسلع المشتقة منها، ويستثنى كمية الفاقد قبل وأثناء عملية الحصاد، وتحدث عملية الفقد خلال عمليات التصنيع والنقل والتخزين.

التصنيع:

استخدام المادة الخام كمدخل لمستلزم إنتاج مادة أخرى مختلفة عن المادة الأصلية. وتستخدم المواد الخام لإنتاج أكثر من سلعة غذائية وتظهر في الميزانية الغذائية كمنتج جديد.

الغذاء:

كميات السلع وأي من السلع المشتقة منها المتاحة للاستهلاك البشري خلال فترة الإسناد الزمني.

معدل الاستهلاك المتاح للفرد:

 هو تقديرات لمعدل استهلاك الفرد الواحد من الغذاء المتاح خلال فترة الإسناد الزمني على هيئة طاقة (سعراً حرارياً/ يوم)، والمحتوى من البروتينات والدهون (غرام/ يوم). ويمكن الحصول على المعدل المتاح للفرد من مجموع المتاح للاستهلاك البشري بتقسيم الكميات من عنصر الغذاء المتاح على مجموع السكان الذين يتشاركون في تناول الغذاء خلال فترة الإسناد الزمني للدراسة.

ومن أجل حساب الطاقة والمحتوى من البروتينات والدهون من كمية الغذاء المتاح للفرد، فإن الإختيار الملائم لمحتوى الغذاء من البروتينات والدهون مهم جداً، ويمكن الحصول على نسب عناصر التركيب الغذائي مباشرة من جداول تركيب الغذاء الوطني، وتعطي هذه الجداول التركيب الغذائي لكل (100) غم من الجزء الصالح للأكل.

نسبة الاكتفاء الذاتي:

هي كمية الإنتاج المحلي من السلعة مقسومة على مجموع الإنتاج والمستوردات من السلعة نفسها مطروحاً منها كمية الصادرات.

تم الاعتماد في إعداد النشرة على عدة مصادر للبيانات، منها البيانات المتوافرة لدى دائرة الإحصاءات العامة من المسوح الزراعية والتي توفر البيانات الخاصة بكميات الإنتاج والأعلاف والبذور وأعداد الثروة الحيوانية، وإحصاءات التجارة الخارجية التي توفر كميات المستوردات والصادرات، والمسوح الاقتصادية التي توفر كميات التصنيع من المنتجات الغذائية، والبيانات السكانية للحصول على التقديرات السكانية، بالإضافة إلى البيانات التي يتم جمعها من خلال الزيارات الميدانية لمؤسسات التسويق وبعض مصانع الأغذية ووزارة الزراعة والمسالخ والجامعه الأردنية. 

ثانياً- مرحلة تجهيز البيانات

  1. التجهيز المكتبي

بعد تجميع البيانات من مصادرها، تم تصنيفها حسب مجموعات الغذاء إلى ثلاث عشرة مجموعة نباتية وسبع مجموعات حيوانية، شملت 185 سلعة غذائية من منتج نباتي و76 سلعة غذائية من منتج حيواني.

  1. التجهيز الإلكتروني

تمت عملية إدخال البيانات إلى الحاسب الآلي حسب برنامج معد مسبقاً، ومن ثم تدقيق البيانات المدخلة وتنظيفها من الأخطاء.

  1. تبويب النتائج ونشرها

بوبت النتائج من خلال جداول صممت لهذه الغاية وحسب تصنيف مجموعات الغذاء، وتبع عملية التبويب عملية تدقيق جداول المخرجات من حيث اتساق النتائج ومنطقيتها.كما دققت الجداول من حيث الشكل والمضمون للتأكد من صحتها وخلوها من الأخطاء.

أهم المؤشرات لدراسة الميزانية الغذائية:

1. كميات الانتاج المحلي من المواد الغذائية.

2. كميات المستوردات والصادرات من المواد الغذائية.

3. الكميات المستخدمة لغايات الاعلاف والبذور والتصنيع الغذائي.

4. كميات الغذاء المتاح للاستهلاك خلال السنة.

5. نصيب الفرد من الغذاء على هيئة سعرات حرارية وبروتين ودهون.

6. نسب الاكتفاء الذاتي من المنتجات الغذائية.

  • تنشر البيانات السنوية من كل عام في شهر تشرين الثاني.

بنك المعلومات