التجارة الخارجية
تعتبر التجارة الخارجية اللغة الأكثر وضوحاً التي تعبر عن العلاقات الاقتصادية بين الدول المبنية على أساس المصالح المشتركة ولذلك فإن الحكومات تسعى وبشكل دائم إلى استحداث أساليب علمية متطورة ذات قدرة على الرقي نحو مستقبل مشرف ليبقى شاهدا على مدى اهتمام الإنسان بكل ما هو أفضل ليخدم البشرية بالأسلوب الأفضل والمتميز.
لقد سعت الحكومة الأردنية جاهدة لتطوير الأساليب المتبعة في المؤسسات والدوائر التابعة لها لتحقيق أعلى المنجزات ومنها دائرة الإحصاءات العامة ودائرة الجمارك العامة المرتبطة ارتباطا وثيقا مع قسم التجارة الخارجية في دائرة الإحصاءات العامة حيث تمت مجموعة من الإجراءات الحكومية التي تخدم هذه العملية وتسهل الإجراءات على العاملين والمواطنين وتفيد في عملية التخطيط ودراسة الجدوى الاقتصادية للمشاريع وذلك من خلال توفير قاعدة من البيانات عن أرقام التجارة الخارجية من مستوردات وصادرات ومعاد تصديره حسب الصنف وحسب البلد وجداول إحصائيه أخرى منها ما يتعلق بالترانزيت والتجارة الخارجية الأردنية لعدة سنوات وغيرها، ضمن قواعد ترميز وتدقيق معينة وذلك لتزويد صانعي القرار والباحثين بقاعدة بيانات شاملة على أعلى درجة من الدقة والوضوح.
يقوم قسم التجارة الخارجية بتوفير معلومات إحصائية عن إحصاءات التجارة الخارجية حسب نوع التجارة من صادرات وطنية ومستوردات ومعاد تصديره وحسب الشهر ومن ثم استخراج النتائج بشكل تقارير شهرية وتوفير قاعدة بيانات مفصله، وإصدار نشرات سنوية و CD، ونشر المعلومات الخاصة بإحصاءات التجارة الخارجية على صفحة الدائرة الرئيسية (Website) الخاص بدائرة الإحصاءات العامة www.dos.gov.jo وتوفير المعلومات إلى الجهات المستفيدة من متخذي القرار والمستثمرين والباحثين من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالتجارة الخارجية.
أهداف التجارة الخارجية
1. إصدار تقارير شهرية ونشرة سنوية شاملة لإحصاءات التجارة الخارجية.
2. توفير قاعدة بيانات إحصائية شاملة لإحصاءات التجارة الخارجية شهرية وسنوية حسب الصنف والبلد وحسب وسائط النقل والأغراض الاقتصادية والترانزيت.
3. حصر ورصد التبادل التجاري بين الدول (الميزان التجاري).
4. رفد الباحثين والمخططين ومتخذي القرار بالمعلومة الدقيقة لإحصاءات التجارة الخارجية.
مصادر بيانات إحصاءات التجارة الخارجية
أولاً:
البيانات الجمركية الصادرة عن دائرة الجمارك الأردنية. من المراكز المرتبطة بنظام حوسبة الإجراءات الجمركية وهو ما يسمى بنظام الأسيكودا : ASYCUDA) Automated System for Customs Data)
ويهدف النظام المحوسب (الأسيكودا) إلى رفع كفاءة التحصيل والمساهمة بتحرير التجارة عن طريق تبسيط الإجراءات الجمركية وتقليص الوقت اللازم للتخليص على البضائع لما يتضمنه النظام من مفاهيم متطورة وجديدة ، كما يوفر النظام إحصاءات ومعلومات إدارية دقيقة تساعد على التخطيط السليم.
البيانات الجمركية الصادرة من المراكز الغير محوسبه (الورقية).
ثانيا: الكتب الرسمية الصادرة عن كبرى الشركات
التقارير الشهرية الصادرة عن الشركات ذات العلاقة مثل:شركة البوتاس، والفوسفات، وشركة مصفاة البترول الأردنية، والملكية الأردنية، وشركة الكهرباء الوطنية، ووزارة الزراعة، والشركة الهندية.
حيث تعتمد البيانات الخاصة بالسلع الرئيسية لهذه الشركات وتكون هذه الشركات مسئولة عن تزويد دائرة الإحصاءات العامة بكتب وتقارير رسمية شهرية ومفصلة عن كميات وقيم هذه السلع المستوردة والمصدرة والمعاد تصديرها.
العاملين في قسم التجارة الخارجية
-هناك (9) موظفين يقومون بكافه أعمال قسم التجارة الخارجية
مهام العاملين في قسم التجارة الخارجية
يقوم موظفو قسم التجارة الخارجية بعدة مهام حيث يتم إحضار البيانات من المراكز الجمركية الغير محو سبه ومن دائرة الجمارك الأردنية حيث يتم فرز البيانات حسب المراكز الجمركية كل على حده وحسب نوع التجارة من صادرات وطنية ومستوردات ومعاد تصديره وحسب الشهر ومن ثم ترميزها وتدقيقها وإدخالها إلى الحاسب الآلي ليتم بعد ذلك إخراج كشف نهائي مفصل لكل من الصادرات والمعاد تصديره والمستوردات حيث يتم تدقيق واستخراج معلومات نهائيه.
وكذلك يتم إخراج الكشوفات على برنامج Oracle ويتم تدقيقه ودمجه مع الكشف السابق ومن ثم استخراج النتائج بشكل تقارير شهرية وتوفير قاعدة بيانات مفصله، وإصدار نشرات سنوية و CD، ونشر المعلومات الخاصة بإحصاءات التجارة الخارجية على صفحة الدائرة الرئيسية (Website) الخاص بدائرة الإحصاءات العامة www.dos.gov.jo ويتم تجهيز وتوفير المعلومات إلى الجهات المستفيدة من متخذي القرار والمستثمرين والباحثين من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالتجارة الخارجية.
مراحل وآلية عمل قسم إحصاءات التجارة الخارجية
المرحلة الأولى
فرز البيانات الجمركية”البيانات الورقية” وترميزها:-
يقوم فريق من الموظفين في قسم التجارة الخارجية بمهمة فرز البيانات الجمركية الورقية، حيث يتم فرز البيانات الجمركية حسب أنواعها مثل (صادر، مستورد، معاد تصديره، إدخال مؤقت ، ترانزيت) حسب السنة والشهر والمركز الجمركي.
ما يلزم في عملية الترميز :
1- البيانات الجمركية المفروزة حسب نوعها.
2- دليل التعريفة الجمركية HS)) على أن يكون أخر إصدار في سنة العمل ومراعاة جميع التعديلات التي تطرأ عليه، فمنذ تأسيس دائرة الإحصاءات العامة وقسم التجارة الخارجية يعتمد التعريفة الجمركية القديمة (BTN) الصادرة عن مجلس التعاون الجمركي وذلك حتى نهاية العام 1993، حيث تم تطبيق التعريفة الجمركية الجديدة النظام المنسق الصادرة عن منظمة التجارة العالمية وذلك منذ بداية العام 1994 وحتى الآن، مما أدى هذا الوضع إلى إيضاح وتفصيل أكثر للسلع وهذا يؤدي أيضا إلى سهولة في تصنيف السلع وتحديد الرسوم الجمركية كما يؤدي إلى تقليص الخلاف بين أصحاب العلاقة ودائرة الجمارك.
3- دليل البلدان.
4- دليل المراكز الجمركية.
5- دليل قياس الكميات.
6- دليل وسيلة النقل وجنسيتها.
7- دليل العمله المستخدمة.
أهم المعلومات المعتمد عليها في عملية الترميز للبيان الجمركي :
ويتم تجميع البيانات الجمركية المرمزة في ملفات حسب نوع البيان والشهر والمركز الجمركي بحيث يحتوي الملف كحد أعلى على 200 بيان جمركي مرمز
فرز البيانات الجمركية المحوسبة (ASY):
يقوم المبرمج في قسم البرمجة في دائرة الإحصاءات العامة بعد إرسال ملف إحصاءات التجارة الخارجية من دائرة الجمارك إليه ويكون الملف Text File يقوم بتحويله إلى برنامج Oracle وبعد اختيار الحقول الإحصائية من ذلك الملف يقوم بفرز المعلومات الواردة فيه إلى صادرات، مستوردات، معاد تصديره، ترانزيت أيضا حسب السنة والشهر والمركز الجمركي.
المرحلة الثانية
التدقـيـق المكتـبي على البيانات :
وهذا التدقيق يتم داخل قسم التجارة وذلك بعد إحضار البيانات الجمركية من المراكز الصادرة عنها والرجوع إلى البيانات الجمركية في حال اكتشاف أخطاء متعلقة بعملية الترميز أو قواعد المنشأ وهذا للبيانات الصادرة من المراكز الغير محوسبة أما بالنسبة للبيانات المحوسبة فيتم تدقيقها وتصحيح الأخطاء في حال اكتشافها بالربط مع جهاز المودم (الموصول مع ال Server الرئيسي لدائرة الجمارك الأردنية) وذلك بعد إدخال رقم المركز الجمركي ومن ثم إدخال رمز نوعية البيان (مستوردات، صادرات،معاد تصديره، إدخال مؤقت) ومن ثم إدخال رقم البيان الجمركي.
أهمية التدقيق
يعتبر التدقيق مرحلة من المراحل المهمة التي يمر بها الرقم الإحصائي في قسم التجارة الخارجية للحصول على أرقام صحيحة ودقيقة للبيانات الجمركية من حيث اكتشاف الأخطاء وتصحيحها وذلك لعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي.
الشروط الواجب توفرها في المدقق الإحصائي
1. المعرفة التامة بالتعريفة الجمركية وأقسامها وبالتالي اختيار التعريفة الجمركية المناسبة للسلعة واختصار الوقت والجهد.
2. المعرفة التامة بجميع المراكز الجمركية وبالتالي تصنيف البيانات الجمركية حسب المركز الجمركي ( مستوردات وصادرات ومعاد تصديره ).
3. المعرفة التامة بترميز البلدان ( بلد المنشأ للمستوردات وبلد المقصد للصادرات والمعاد تصديره ).
4.الخبرة المكتسبة بالبعد الجغرافي من حيث أن هذه السلعة من الممكن أن تستورد من هذا البلد أو ذاك فمثلا سلعة مستوردة من بلد ما فهل هذا البلد يصدر هذه السلعة أم أنها من منشأ آخر.
5. المعرفة التامة بالإعفاءات الجمركية وجهة الإعفاء في حال وجودها وهذا خاص بالمستوردات فقط من حيث الرسوم الجمركية المفروضة على السلعة.
6. الإلمام بسعر الوحدة للسلعة من حيث مطابقة القيمة بالكمية.
7. المعرفة التامة بالسلع التي تقاس بالعدد وسعر الوحدة منها.
8. المعرفة التامة بالأوضاع الجمركية والتي تدخل في إحصاءات التجارة الخارجية من الأوضاع التي لا تدخل وسنتعرف فيما بعد على هذه الأوضاع الجمركية.
المرحلة الثالثة
إدخال البيانات
يتم إدخال البيانات الجمركية المرمزة من قبل المدخلات على برنامج مصمم لهذه الغاية (Oracle) ليتم إخراج كشف بالبيانات التي تم إدخالها من قبل قسم البرمجة.
وبالنسبة للكتب الرسمية التي تأتي من شركة البوتاس، وشركة الفوسفات، ومصفاة البترول، ووزارة الزراعة، والملكية الأردنية، والشركة الهندية، وشركة الكهرباء الوطنية يتم ترميزها وتنظيمها وجدولتها ليتم إدخالها ودمجها مع الكشوفات الرسمية.
المرحلة الرابعة
تدقيق الكشوفات (يدوي) :
توزع الكشوفات على المدققين حسب نوع الكشف (صادر، مستورد، معاد تصديره) على أن تتوافر الشروط السابقة بالمدقق.
الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تدقيق الكشف
1. البعد الجغرافي للسلعة المستوردة فمثلا سلعة مثل اللحوم مستوردة من بلد ما مثل ألمانيا وبكميات كبيرة فهذا يشير إلى احتمال وجود خطأ معين فغالبية اللحوم المستوردة يتم استيرادها من استراليا ونيوزلندا والهند.
2. الكميات والقيم الكبيرة والتركيز في التدقيق عليها.
3. سعر الوحدة لمادة معينه لا يتلائم مع بقية أسعار الوحدة لنفس المادة لباقي البيانات الجمركية.
4. التأكد من التعريفة الجمركية للسلع والتي من النادر أن يتم استيرادها.
5. التأكد من الوحدات الإضافية للسلع التي يكون وحدة القياس لها بالعدد. مثل الثلاجات والتلفزيونات والحيوانات الحية مثل الأغنام والأبقار وهكذا الخ.
مهام المدقق
1. التأكد من التعريفة الجمركية ومدى مطابقتها للتعريفة المذكورة في الدليل.
2. التأكد من رمز المركز ورقم البيان.. ( في حال وجود أي خطأ في البيانات الجمركية عن طريق نظام الأسيكودا يتم الرجوع للبيان من خلال الربط الإلكتروني مع دائرة الجمارك).
3. التأكد من الأوزان ” الصافي / القائم ” والكمية و العدد حسب طبيعة السلعة وحسب دليل الكميات المعتمد.
4. التأكد من القيم وأسعار الوحدات ومقارنتها وإعادة احتسابها للتأكد. ويجب أن يراعى المنطقية في أسعار الوحدة لنفس السلعة في عدة مراكز جمركية حيث أن السلع تجمع كل سلعة على حدا حسب دليل التعريفة الجمركية وبذلك فإن بند التعريفة الجمركية الواحد سيحتوي على أكثر من مركز جمركي لنفس السلعة.
5. يتم استخدام الخبرة والمنطق في هذا المجال .
المرحلة الخامسة
التعديـل على الكشوفات :
يتم تصحيح الأخطاء في الكشوفات من كلا المصدرين واستخراج كشوفات جديدة يتم تدقيقها بنفس الطريقة وفي حال وجود أخطاء إما من خلال آلية الترميز أو من مدخله البيانات وبعد ذلك يتم استخراج كشوفات للمرة الثالثة .. وفي هذه المرحلة يجب أن تكون البيانات قد نقحت بنسبة عالية حيث يقوم المدققون بإعادة تدقيقها والتأكد من صحة البيانات فيها.
أنواع الأخطاء خلال عملية التدقيق
يمكن تقسيم الأخطاء التي تمر أثناء عملية التدقيق كالتالي :
أخطاء في ترميز البيانات الجمركية (الورقية) أو الإدخال وهذا النوع من الأخطاء يكون من قبل المرمزة أو المدخلة الذي قام بترميز أو إدخال البيان الجمركي في قسم التجارة الخارجية وهذا النوع من الأخطاء يمكن تصحيحه بالرجوع إلى البيان الجمركي الموجود ضمن الملفات حسب رقم البيان والمركز الجمركي الصادر منه وحسب نوعية هذا البيان (مستوردات، صادرات، معاد تصديره).
ومن هذه الأخطاء التي يمكن أن ترد أخطاء بتصنيف السلع حسب التعريفة الجمركية وأخطاء حصر القيمة الجمركية بشكل صحيح وأخطاء تتعلق بالكمية والوحدات الإضافية وأخطاء تتعلق برمز البلد.
أخطاء في ترميز البيانات الجمركية الصادرة من المراكز المحوسبة وهذا النوع من الأخطاء يكون من قبل موظف شركة التخليص أو من قبل موظف المركز الجمركي الذي قام بتعبئة البيان الجمركي وهذا النوع من الأخطاء لا يمكن تصحيحه إلا بالرجوع إلى البيان الجمركي وذلك بعد الربط مع الجهاز الرئيسي لدائرة الجمارك العامة عن طريق الشبكة الفضائية.
من الأخطاء الشائعة في هذا النوع:
1. أخطاء تتعلق بالتعريفة الجمركية حيث أن التعريفة الجمركية المستخدمة لدى دائرة الإحصاءات العامة هي التعريفة الجمركية الرسمية بينما المستخدمة في دائرة الجمارك الأردنية هي التعريفة الجمركية الشاملة.
2. ترك بعض الحقول في البيان الجمركي فارغة دون تعبئة مثال على ذلك الحقل الخاص بعدد الوحدات الإضافية أو تعبئته بأي رقم كان.
3. أخطاء تتعلق بالقيمة وذلك بعدم تحري الواقعية والمنطقية في تقدير وتخمين القيمة بحيث لا تتناسب مع الكمية والسعر المنطقي للبضاعة خصوصا فيما يتعلق بالصادرات والمعاد تصديره حيث أن هذا النوع من البيانات لا يخضع للتدقيق الإحصائي لدى دائرة الجمارك العامة وإنما للتدقيق الإجرائي والجمركي فقط.
4. أخطاء تتعلق برمز البلد وعدم تطبيق قواعد المنشأ بشكلها الصحيح كأن تسجل سلعة مستوردة من بلد وهي أصلا من بلد آخر.
أهداف التجارة الخارجية
1. إصدار تقارير شهرية ونشرة سنوية شاملة لإحصاءات التجارة الخارجية.
2. توفير قاعدة بيانات إحصائية شاملة لإحصاءات التجارة الخارجية شهرية وسنوية حسب الصنف والبلد وحسب وسائط النقل والأغراض الاقتصادية والترانزيت.
3. حصر ورصد التبادل التجاري بين الدول (الميزان التجاري).
4. رفد الباحثين والمخططين ومتخذي القرار بالمعلومة الدقيقة لإحصاءات التجارة الخارجية.
مصادر بيانات إحصاءات التجارة الخارجية
أولاً:
البيانات الجمركية الصادرة عن دائرة الجمارك الأردنية. من المراكز المرتبطة بنظام حوسبة الإجراءات الجمركية وهو ما يسمى بنظام الأسيكودا : ASYCUDA) Automated System for Customs Data)
ويهدف النظام المحوسب (الأسيكودا) إلى رفع كفاءة التحصيل والمساهمة بتحرير التجارة عن طريق تبسيط الإجراءات الجمركية وتقليص الوقت اللازم للتخليص على البضائع لما يتضمنه النظام من مفاهيم متطورة وجديدة ، كما يوفر النظام إحصاءات ومعلومات إدارية دقيقة تساعد على التخطيط السليم.
البيانات الجمركية الصادرة من المراكز الغير محوسبه (الورقية).
ثانيا: الكتب الرسمية الصادرة عن كبرى الشركات
التقارير الشهرية الصادرة عن الشركات ذات العلاقة مثل:شركة البوتاس، والفوسفات، وشركة مصفاة البترول الأردنية، والملكية الأردنية، وشركة الكهرباء الوطنية، ووزارة الزراعة، والشركة الهندية.
حيث تعتمد البيانات الخاصة بالسلع الرئيسية لهذه الشركات وتكون هذه الشركات مسئولة عن تزويد دائرة الإحصاءات العامة بكتب وتقارير رسمية شهرية ومفصلة عن كميات وقيم هذه السلع المستوردة والمصدرة والمعاد تصديرها.
العاملين في قسم التجارة الخارجية
-هناك (9) موظفين يقومون بكافه أعمال قسم التجارة الخارجية
مهام العاملين في قسم التجارة الخارجية
يقوم موظفو قسم التجارة الخارجية بعدة مهام حيث يتم إحضار البيانات من المراكز الجمركية الغير محو سبه ومن دائرة الجمارك الأردنية حيث يتم فرز البيانات حسب المراكز الجمركية كل على حده وحسب نوع التجارة من صادرات وطنية ومستوردات ومعاد تصديره وحسب الشهر ومن ثم ترميزها وتدقيقها وإدخالها إلى الحاسب الآلي ليتم بعد ذلك إخراج كشف نهائي مفصل لكل من الصادرات والمعاد تصديره والمستوردات حيث يتم تدقيق واستخراج معلومات نهائيه.
وكذلك يتم إخراج الكشوفات على برنامج Oracle ويتم تدقيقه ودمجه مع الكشف السابق ومن ثم استخراج النتائج بشكل تقارير شهرية وتوفير قاعدة بيانات مفصله، وإصدار نشرات سنوية و CD، ونشر المعلومات الخاصة بإحصاءات التجارة الخارجية على صفحة الدائرة الرئيسية (Website) الخاص بدائرة الإحصاءات العامة www.dos.gov.jo ويتم تجهيز وتوفير المعلومات إلى الجهات المستفيدة من متخذي القرار والمستثمرين والباحثين من خلال قاعدة البيانات الخاصة بالتجارة الخارجية.
مراحل وآلية عمل قسم إحصاءات التجارة الخارجية
المرحلة الأولى
فرز البيانات الجمركية”البيانات الورقية” وترميزها:-
يقوم فريق من الموظفين في قسم التجارة الخارجية بمهمة فرز البيانات الجمركية الورقية، حيث يتم فرز البيانات الجمركية حسب أنواعها مثل (صادر، مستورد، معاد تصديره، إدخال مؤقت ، ترانزيت) حسب السنة والشهر والمركز الجمركي.
ما يلزم في عملية الترميز :
1- البيانات الجمركية المفروزة حسب نوعها.
2- دليل التعريفة الجمركية HS)) على أن يكون أخر إصدار في سنة العمل ومراعاة جميع التعديلات التي تطرأ عليه، فمنذ تأسيس دائرة الإحصاءات العامة وقسم التجارة الخارجية يعتمد التعريفة الجمركية القديمة (BTN) الصادرة عن مجلس التعاون الجمركي وذلك حتى نهاية العام 1993، حيث تم تطبيق التعريفة الجمركية الجديدة النظام المنسق الصادرة عن منظمة التجارة العالمية وذلك منذ بداية العام 1994 وحتى الآن، مما أدى هذا الوضع إلى إيضاح وتفصيل أكثر للسلع وهذا يؤدي أيضا إلى سهولة في تصنيف السلع وتحديد الرسوم الجمركية كما يؤدي إلى تقليص الخلاف بين أصحاب العلاقة ودائرة الجمارك.
3- دليل البلدان.
4- دليل المراكز الجمركية.
5- دليل قياس الكميات.
6- دليل وسيلة النقل وجنسيتها.
7- دليل العمله المستخدمة.
أهم المعلومات المعتمد عليها في عملية الترميز للبيان الجمركي :
ويتم تجميع البيانات الجمركية المرمزة في ملفات حسب نوع البيان والشهر والمركز الجمركي بحيث يحتوي الملف كحد أعلى على 200 بيان جمركي مرمز
فرز البيانات الجمركية المحوسبة (ASY):
يقوم المبرمج في قسم البرمجة في دائرة الإحصاءات العامة بعد إرسال ملف إحصاءات التجارة الخارجية من دائرة الجمارك إليه ويكون الملف Text File يقوم بتحويله إلى برنامج Oracle وبعد اختيار الحقول الإحصائية من ذلك الملف يقوم بفرز المعلومات الواردة فيه إلى صادرات، مستوردات، معاد تصديره، ترانزيت أيضا حسب السنة والشهر والمركز الجمركي.
المرحلة الثانية
التدقـيـق المكتـبي على البيانات :
وهذا التدقيق يتم داخل قسم التجارة وذلك بعد إحضار البيانات الجمركية من المراكز الصادرة عنها والرجوع إلى البيانات الجمركية في حال اكتشاف أخطاء متعلقة بعملية الترميز أو قواعد المنشأ وهذا للبيانات الصادرة من المراكز الغير محوسبة أما بالنسبة للبيانات المحوسبة فيتم تدقيقها وتصحيح الأخطاء في حال اكتشافها بالربط مع جهاز المودم (الموصول مع ال Server الرئيسي لدائرة الجمارك الأردنية) وذلك بعد إدخال رقم المركز الجمركي ومن ثم إدخال رمز نوعية البيان (مستوردات، صادرات،معاد تصديره، إدخال مؤقت) ومن ثم إدخال رقم البيان الجمركي.
أهمية التدقيق
يعتبر التدقيق مرحلة من المراحل المهمة التي يمر بها الرقم الإحصائي في قسم التجارة الخارجية للحصول على أرقام صحيحة ودقيقة للبيانات الجمركية من حيث اكتشاف الأخطاء وتصحيحها وذلك لعكس الواقع الاقتصادي والاجتماعي.
الشروط الواجب توفرها في المدقق الإحصائي
1. المعرفة التامة بالتعريفة الجمركية وأقسامها وبالتالي اختيار التعريفة الجمركية المناسبة للسلعة واختصار الوقت والجهد.
2. المعرفة التامة بجميع المراكز الجمركية وبالتالي تصنيف البيانات الجمركية حسب المركز الجمركي ( مستوردات وصادرات ومعاد تصديره ).
3. المعرفة التامة بترميز البلدان ( بلد المنشأ للمستوردات وبلد المقصد للصادرات والمعاد تصديره ).
4.الخبرة المكتسبة بالبعد الجغرافي من حيث أن هذه السلعة من الممكن أن تستورد من هذا البلد أو ذاك فمثلا سلعة مستوردة من بلد ما فهل هذا البلد يصدر هذه السلعة أم أنها من منشأ آخر.
5. المعرفة التامة بالإعفاءات الجمركية وجهة الإعفاء في حال وجودها وهذا خاص بالمستوردات فقط من حيث الرسوم الجمركية المفروضة على السلعة.
6. الإلمام بسعر الوحدة للسلعة من حيث مطابقة القيمة بالكمية.
7. المعرفة التامة بالسلع التي تقاس بالعدد وسعر الوحدة منها.
8. المعرفة التامة بالأوضاع الجمركية والتي تدخل في إحصاءات التجارة الخارجية من الأوضاع التي لا تدخل وسنتعرف فيما بعد على هذه الأوضاع الجمركية.
المرحلة الثالثة
إدخال البيانات
يتم إدخال البيانات الجمركية المرمزة من قبل المدخلات على برنامج مصمم لهذه الغاية (Oracle) ليتم إخراج كشف بالبيانات التي تم إدخالها من قبل قسم البرمجة.
وبالنسبة للكتب الرسمية التي تأتي من شركة البوتاس، وشركة الفوسفات، ومصفاة البترول، ووزارة الزراعة، والملكية الأردنية، والشركة الهندية، وشركة الكهرباء الوطنية يتم ترميزها وتنظيمها وجدولتها ليتم إدخالها ودمجها مع الكشوفات الرسمية.
المرحلة الرابعة
تدقيق الكشوفات (يدوي) :
توزع الكشوفات على المدققين حسب نوع الكشف (صادر، مستورد، معاد تصديره) على أن تتوافر الشروط السابقة بالمدقق.
الأمور التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند تدقيق الكشف
1. البعد الجغرافي للسلعة المستوردة فمثلا سلعة مثل اللحوم مستوردة من بلد ما مثل ألمانيا وبكميات كبيرة فهذا يشير إلى احتمال وجود خطأ معين فغالبية اللحوم المستوردة يتم استيرادها من استراليا ونيوزلندا والهند.
2. الكميات والقيم الكبيرة والتركيز في التدقيق عليها.
3. سعر الوحدة لمادة معينه لا يتلائم مع بقية أسعار الوحدة لنفس المادة لباقي البيانات الجمركية.
4. التأكد من التعريفة الجمركية للسلع والتي من النادر أن يتم استيرادها.
5. التأكد من الوحدات الإضافية للسلع التي يكون وحدة القياس لها بالعدد. مثل الثلاجات والتلفزيونات والحيوانات الحية مثل الأغنام والأبقار وهكذا الخ.
مهام المدقق
1. التأكد من التعريفة الجمركية ومدى مطابقتها للتعريفة المذكورة في الدليل.
2. التأكد من رمز المركز ورقم البيان.. ( في حال وجود أي خطأ في البيانات الجمركية عن طريق نظام الأسيكودا يتم الرجوع للبيان من خلال الربط الإلكتروني مع دائرة الجمارك).
3. التأكد من الأوزان ” الصافي / القائم ” والكمية و العدد حسب طبيعة السلعة وحسب دليل الكميات المعتمد.
4. التأكد من القيم وأسعار الوحدات ومقارنتها وإعادة احتسابها للتأكد. ويجب أن يراعى المنطقية في أسعار الوحدة لنفس السلعة في عدة مراكز جمركية حيث أن السلع تجمع كل سلعة على حدا حسب دليل التعريفة الجمركية وبذلك فإن بند التعريفة الجمركية الواحد سيحتوي على أكثر من مركز جمركي لنفس السلعة.
5. يتم استخدام الخبرة والمنطق في هذا المجال .
المرحلة الخامسة
التعديـل على الكشوفات :
يتم تصحيح الأخطاء في الكشوفات من كلا المصدرين واستخراج كشوفات جديدة يتم تدقيقها بنفس الطريقة وفي حال وجود أخطاء إما من خلال آلية الترميز أو من مدخله البيانات وبعد ذلك يتم استخراج كشوفات للمرة الثالثة .. وفي هذه المرحلة يجب أن تكون البيانات قد نقحت بنسبة عالية حيث يقوم المدققون بإعادة تدقيقها والتأكد من صحة البيانات فيها.
أنواع الأخطاء خلال عملية التدقيق
يمكن تقسيم الأخطاء التي تمر أثناء عملية التدقيق كالتالي :
أخطاء في ترميز البيانات الجمركية (الورقية) أو الإدخال وهذا النوع من الأخطاء يكون من قبل المرمزة أو المدخلة الذي قام بترميز أو إدخال البيان الجمركي في قسم التجارة الخارجية وهذا النوع من الأخطاء يمكن تصحيحه بالرجوع إلى البيان الجمركي الموجود ضمن الملفات حسب رقم البيان والمركز الجمركي الصادر منه وحسب نوعية هذا البيان (مستوردات، صادرات، معاد تصديره).
ومن هذه الأخطاء التي يمكن أن ترد أخطاء بتصنيف السلع حسب التعريفة الجمركية وأخطاء حصر القيمة الجمركية بشكل صحيح وأخطاء تتعلق بالكمية والوحدات الإضافية وأخطاء تتعلق برمز البلد.
أخطاء في ترميز البيانات الجمركية الصادرة من المراكز المحوسبة وهذا النوع من الأخطاء يكون من قبل موظف شركة التخليص أو من قبل موظف المركز الجمركي الذي قام بتعبئة البيان الجمركي وهذا النوع من الأخطاء لا يمكن تصحيحه إلا بالرجوع إلى البيان الجمركي وذلك بعد الربط مع الجهاز الرئيسي لدائرة الجمارك العامة عن طريق الشبكة الفضائية..
من الأخطاء الشائعة في هذا النوع:
1. أخطاء تتعلق بالتعريفة الجمركية حيث أن التعريفة الجمركية المستخدمة لدى دائرة الإحصاءات العامة هي التعريفة الجمركية الرسمية بينما المستخدمة في دائرة الجمارك الأردنية هي التعريفة الجمركية الشاملة.
2. ترك بعض الحقول في البيان الجمركي فارغة دون تعبئة مثال على ذلك الحقل الخاص بعدد الوحدات الإضافية أو تعبئته بأي رقم كان.
3. أخطاء تتعلق بالقيمة وذلك بعدم تحري الواقعية والمنطقية في تقدير وتخمين القيمة بحيث لا تتناسب مع الكمية والسعر المنطقي للبضاعة خصوصا فيما يتعلق بالصادرات والمعاد تصديره حيث أن هذا النوع من البيانات لا يخضع للتدقيق الإحصائي لدى دائرة الجمارك العامة وإنما للتدقيق الإجرائي والجمركي فقط.
4. أخطاء تتعلق برمز البلد وعدم تطبيق قواعد المنشأ بشكلها الصحيح كأن تسجل سلعة مستوردة من بلد وهي أصلا من بلد آخر.
1.قيمة الصادرات الكلية.
2.قيمة الصادرات الوطنية.
3.قيمة المعاد تصديره.
4.قيمة المستوردات.
5.العجز في الميزان التجاري الذي يمثل الفرق بين قيمة المستوردات وقيمة الصادرات الكلية.
اولاً :- استخراج التقريــــــر الشـــــــهــــــري
حيث يتضمن التقرير الشهري:-
مقدمة:- وتشمل بشكل إجمالي قيمة الصادرات والمستوردات والمعاد تصديره ومعدل النمو والعجز في الميزان التجاري للشهر والفترة حيث يتضمن:-
1- جدول للصادرات الوطنية حسب أهم البلدان المصدر إليها
2- جدول للصادرات الوطنية حسب أهم السلع المصدرة
3- جدول للمعاد تصديره حسب أهم البلدان
4- جدول للمعاد تصديره حسب أهم السلع
5- جدول للمستوردات حسب أهم البلدان المستورد منها
6- جدول للمستوردات حسب أهم السلع
تقرير موجز وتحليل عن التجارة الخارجية خلال الفترة من بداية السنة وحتى الشهر الحالي للعام الحالي ومقارنة ذلك مع نفس الفترة للعام الماضي وخلال الشهر الحالي مقارنه مع نفس الشهر من العام الماضي، وذكر أهم البلدان والسلع فيما يتعلق (بالصادرات الوطنية، المعاد تصديره، المستوردات).
تقرير موجز عن الميزان التجاري خلال الفترة من بداية العام الحالي وحتى الشهر الحالي ومقارنة ذلك مع نفس الفترة للعام الماضي وعن الشهر الحالي للعام الحالي ومقارنة ذلك مع نفس الشهر للعام الماضي .
ويتم تزويد الجهات المختصة بها، ويتم أيضا تجميع هذه التقارير لاستخدامها في النشرة السنوية التي تصدر سنويا بأجزائها الثلاثة حيث توزع على أصحاب العلاقة .
ثانياً :- النشرة السنوية
وتشتمل النشرة بأجزائها الثلاثة على جداول إحصائية للصادرات الوطنية والسلع المعاد تصديرها والمستوردات حسب فصول التعريفة الجمركية والأغراض الاقتصادية ووسائط النقل ومراكز التخليص، بالإضافة إلى جداول إحصائية للصادرات الوطنية حسب الصنف وبلد المقصد وبلد المقصد والصنف، وللمعاد تصديره حسب الصنف وبلدالمقصد، وللمستوردات حسب الصنف وبلد المنشأ وبلد المنشأ والصنف، وتتضمن النشرة كذلك جداول إحصائية أَخرى تتعلق بالترانزيت والتجارة الخارجية الأردنية لعدة سنوات.