مشاركة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة في منتدى الأمم المتحدة للبيانات

مشاركة مدير عام دائرة الإحصاءات العامة في منتدى الأمم المتحدة للبيانات

انطلقت فعاليات الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2018، الذي يقام في الهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء في الإمارات العربية المتحدة ويستمر ثلاثة أيام بمشاركة نخبة من القادة وصناع القرار وأكثر من 2500 خبير ومختص في مجال البيانات من أكثر 120 بلداً حول العالم.

وكخبير دولي إحصائي اقتصادي مختص في مجال نشر وتوفير وتحليل البيانات الإحصائية وطنياً ودولياً، يشارك مدير عام الإحصاءات العامة الأردنية الدكتور قاسم الزعبي في ثلاث اوراق عمل تتضمن تعزيز القدرات في مجال البيانات وتحديث الإحصاءات الوطنية وجسر فجوة التطور في دول ما تحت الازمات، وأهمية ريادة استخدام التكنولوجيا الحديثة في الإحصاءات الأردنية التي عززت نشر جودة البيانات الإحصائية، وخلال مشاركته في هذا المنتدى ركز الدكتور الزعبي على أهمية مؤشرات اهداف التنمية المستدامة حيث بين ان دائرة الاحصاءات العامة الأردنية تزود ما يعادل 47% من مجموع مؤشرات اهداف التنمية المستدامة وأهمية وضرورة توفير بيانات تغطي مؤشرات اكثر في المستقبل.

وتناقش الدورة الثانية من منتدى الأمم المتحدة للبيانات 2018 من خلال 80 جلسة رئيسة تفاعلية نقاشية يشارك فيها أكثر من 400 متحدث عالمي تسخير ثورة المعلومات لأغراض التنمية المستدامة وتحسين استخدام البيانات والإحصاءات لتحقيق التغيير نحو مستقبل أفضل للمجتمعات الإنسانية بما ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة 2030، كما يتخلله عروض حول البيانات المرئية التفاعلية، وحلقات نقاش تقليدية، تتيح للمشاركين الفرصة للتفاعل وتبادل الأفكار والآراء وتعزيز القدرات على تسخير البيانات لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030.

وسيكون تحسين استخدام البيانات والإحصاءات بالغ الأهمية لتحقيق الرؤية التحوّلية لمستقبل أفضل لصالح الإنسان والأرض، كما هو وارد في خطة التنمية المستدامة لعام 2030 التي اعتمدها قادة العالم في الأمم المتحدة في عام 2015.

ويكتسب المنتدى أهمية خاصة، فهو ينعقد تحت مظلة الأمم المتحدة في مدينة الجميرا في دبي، ويجمع بين أبرز منتجي ومستخدمي البيانات للمساهمة في إطلاق مبادرات مبتكرة تساهم في تحسين نوعية البيانات الصادرة حول الصحة، والهجرة، واللاجئين، والتعليم، والدخل، والبيئة، وحقوق الإنسان، وغيرها من مجالات التنمية المستدامة.