يوم الشجرة العالمي
في الخامس عشر من كانون الثاني من كل عام يحتفل الأردن بيوم الشجرة كيوم وطني لغرس الأشجار وممارسة شتى النشاطات التي من شأنها المساهمة في الحفاظ على الغطاء النباتي وحمايته من الممارسات السلبية التي تهدده، كالرعي الجائر والحرق والقطع وغيرها.
وإن كان الاحتفال به يُصادف في تواريخ مختلفة في كل دولة، الا ان الاحتفال بيوم الشجرة في العديد من دول العالم التي تحتفل به قد تطور من مجرد يوم تزرع فيه أشجار جديدة، إلى يوم لحماية البيئة بشكل عام، وتعليم الأطفال في المدارس كيفية الحفاظ على الغطاء النباتي، وحمايته من التعديات. حيث ُتعتبر الشجرة رمزاً للخصب والخُضرة وللبيئة النظيفة ورمزاً لسواعد البناء واعمار الأرض. فلم يأت الاحتفال بمناسبة يوم الشجرة من باب الصدفة، فالأشجار بكونها مصدراً من مصادر الغذاء الرئيسي في العالم، تحتل أهمية كبرى في دعم الاقتصاد الزراعي والأمن الغذائي، بالإضافة إلى أنها تُعتبر رئةً للأرض.
ويعرف الغطاء النباتي بانه عبارة عن كافة النباتات المتواجدة على سطح الأرض من أشجار أو شجيرات أو نباتات برية صغيرة كانت أو كبيرة والتي نشأت بصورة طبيعية، وهو أحد أهم المكونات البيئية فهي الرئة التي تتنفس منها الأرض ومصدر غذاء كافة الكائنات الحية. ويشكل الغطاء النباتي ما نسبته3.7 % من مساحة المملكة، وتشكل الأشجار ما نسبته 63.7% من الغطاء النباتي.