المدخلات والمخرجات
تعتبر جداول العرض والاستخدام جزءاً لا يتجزأ من نظام الحسابات القومية 2008، ويمكن من خلالها تجميع المنتجات المعروضة في الاقتصاد سواء كانت من الإنتاج المحلي أو من المستوردات، وأوجه استخدامها كمدخلات إنتاج وسيطة للأنشطة، صادرات، تكوين رأسمالي ثابت، تغير في المخزون، إنفاق استهلاكي نهائي للأسر المعيشية أو للهيئات التي لا تهدف إلى الربح أو للحكومة.
وتُعدّ الجداول أساساً لتحسين النظام الإحصائي لجعله أكثر اتساقاً، حيث تعكس مدى شمولية ودقة مصادر البيانات وأوجه قصورها ومدى الاتساق فيما بينها كونها تُمكّن من إجراء التوازنات على مستوى المنتجات. لذلك فهي تمثل الإطار المنهجي لإعداد تقديرات الناتج المحلي الإجمالي وفق مناهج التقدير الثلاثة الإنتاج، الدخل والإنفاق.
وتعتبر أيضاً نقطة الانطلاق الأساسية لبناء جداول المدخلات والمخرجات التي تقدم وصفاً إحصائياً للأداء الاقتصادي وتوفر بيانات هامة للتحليل الإقتصادي الكلي والوقوف على العلاقات التشابكية بين القطاعات مما يسهم في رفع سوية اتخاذ القرار لراسمي السياسات في شتّى المجالات الاقتصادية والاجتماعية.
ومن الجدير بالذكر بأن جداول العرض والاستخدام تنشر لأول مرة بالتزامن مع جداول المدخلات والمخرجات، علماً بأن أول محاولة لبناء جداول المدخلات والمخرجات كانت عام 1987، تلاها بناء الجداول لعام 2006 التي تم تحديثها وفقاً لبيانات عام 2010.
يعتمد بناء جداول العرض والاستخدام والمدخلات والمخرجات على المنهجيات المتسقة مع نظام الحسابات القومية 2008. المرفق التالي يوضح منهجية إعداد جداول العرض والاستخدام والمدخلات والمخرجات لعام 2016.
أبعاد جداول العرض والاستخدام :-
تم إعادة تقسيم الإقتصاد الوطني إلى 40 نشاط و 84 منتج تنسجم مع التصنيفات الدولية وذلك نظراً لصعوبة وعدم جدوى إظهار كافة الأنشطة والمنتجات في الجداول، كما توضح المرفقات التالية:
- الأنشطة
- المنتجات
أبعاد جداول المدخلات والمخرجات
- الأنشطة